Online Nursing

                                          تلعب الممرضات دورًا حاسمًا في توفير الرعاية الشاملة للأفراد المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية، ويشمل التقييم والعلاج وتخفيف الأعراض وتثقيف المريض والدعم النفسي. يعد تقييم التمريض أمرًا حيويًا لفهم تشخيص المريض وأعراضه وتحديد أي احتياجات جسدية أو نفسية. كما أنها تلعب دورًا رئيسيًا في المحافظة على التنفس الفعال والتعامل مع الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي. يعد التعامل مع عرض التعب أمرًا مهمًا، حيث تقوم الممرضات بتشجيع المرضى على تحقيق التوازن بين الراحة والنشاط، واقتراح تقنيات الحفاظ على الطاقة، وتحديد أولويات الأنشطة بناءً على مستويات الطاقة. النشاط البدني المنتظم يمكن أن يحسن مستويات الطاقة، ويعزز جهاز المناعة، ويعزز الصحة النفسية.        من أجل توفير التثقيف الصحي والدعم للمرضى الذين يعانون من سرطان الغدد الليمفاوية، من المهم معالجة التحديات المعرفية التي قد يواجهونها المرضى، مثل صعوبات في الذاكرة والانتباه. حيث أن الطبيعة المعقدة لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية يمكن أن تجعل من الصعب على المرضى الحصول على المعلومات حول حالتهم والاحتفاظ بها. من خلا

   Nurses play a crucial role in providing holistic care to individuals with lymphoma, including assessment, treatment, symptom management, patient education, and emotional support. Nursing assessment is vital for understanding the patient's diagnosis, symptoms, and identifying any physical or emotional needs. They also play a key role in promoting effective breathing patterns and monitoring for side effects of chemotherapy. Managing fatigue is important, with nurses encouraging patients to balance rest and activity, suggesting energy conservation techniques, and prioritizing activities based on energy levels. Regular physical activity can improve energy levels, boost the immune system, and enhance emotional well-being.      In order to provide health education and support for patients with lymphoma, it is important to address the cognitive challenges they may face, such as memory and attention difficulties. As the complex nature of lymphoma treatment can make it hard for patients

           المرض اللمفاوي هو حالة يوجد فيها خلل أو اضطراب في البنية الطبيعية أو وظيفة الأوعية الليمفاوية. سرطان الغدد الليمفاوية هو مرض شائع في الجهاز اللمفاوي، وهو ما يمثل حوالي نصف حالات سرطان الدم كل عام. ويساعد الجهاز اللمفاوي على التخلص من السوائل الزائدة وإنتاج الخلايا المناعية، حيث توجد العقد الليمفاوية في أجزاء مختلفة من الجسم مثل الرقبة والإبطين والفخذ والصدر والبطن. يشتمل الجهاز اللمفاوي أيضًا على القنوات اللمفاوية التي تربط آلاف العقد الليمفاوية والأنسجة اللمفاوية مثل اللوزتين والغدة الصعترية والطحال ونخاع العظام. يحدث سرطان الغدد الليمفاوية عندما تصبح الخلايا الليمفاوية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، غير طبيعية وتتحول إلى خلايا سرطانية. يمكن لهذه الخلايا بعد ذلك أن تتكاثر وتشكل كتلًا في العقد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى، مما يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة تدريجيًا. بسبب انتشار الأنسجة الليمفاوية في الجسم، يمكن أن تتطور الأورام اللمفاوية في أي مكان.           هناك نوعان رئيسيان من الأورام اللمفاوية: سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين وسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين. ينتشر  سر

                                                                                                                Figures. anatomy of the lymph system      Lymphatic disease is a condition in which there is an abnormality or disruption in the normal structure or function of the lymph or lymphatic vessels. Lymphoma is a common disease of the lymphatic system, accounting for about half of blood cancers each year. The lymphatic system helps remove excess fluids and produce immune cells, with lymph nodes located in various parts of the body such as the neck, armpits, groin, chest, and abdomen. The lymphatic system also includes lymphatic channels that connect thousands of lymph nodes, and lymphatic tissues like tonsils, thymus gland, spleen, and bone marrow. Lymphoma occurs when lymphocytes, a type of white blood cell, become abnormal and transform into cancerous cells. These cells can then multiply and form masses in the lymph nodes or other organs, gradually weakening the immune system. Du

                                           يلعب الممرضون دورًا حيويًا في الرعاية الصحية عن بعد من خلال تطوير وتنفيذ البرامج، والإشراف على الأنشطة، وتطوير البروتوكولات، وجدولة المواعيد، والحصول على الموافقات، واختيار التكنولوجيا، وتحديد المرضى الذين يمكنهم الاستفادة من خدمات الرعاية الصحية عن بعد. كما يقومون أيضًا بإدارة البرنامج وتقييم النتائج والسعي لتعزيزه وتوسيعه. علاوة على ذلك، تقوم الممرضات بتنسيق عمليات الرعاية الصحية عن بعد، وتنفيذ اللقاءات وفقًا للمعايير والمبادئ التوجيهية، وتثقيف مقدمي الخدمة حول البرنامج، وتقييم المرضى لخدمات الرعاية الصحية عن بعد، وإدارة مخزون المعدات واستخدامها، وضمان تقييم البرنامج.        دور رئيسي آخر للممرضات في مجال الرعاية الصحية عن بعد هو التفاعل مباشرة مع المرضى وأسرهم كمعلمين ومدربين صحيين. إنهم يوفرون التعليم عن بعد، ويساعدون في إدارة الأدوية، وشرح نتائج الاختبار، ومراجعة البيانات التي تم تحميلها من قبل المريض، وتقديم التوجيه بشأن إجراء تغييرات سلوكية. يتعاون المدرب الصحي مع ممرضة الفرز لتقييم المرضى وتحديد ما إذا كانوا بحاجة للذهاب إلى غرفة الطوا

         Nurses play a vital role in telehealth by developing and implementing programs, overseeing activities, developing protocols, scheduling appointments, obtaining consents, selecting technology, and identifying patients who can benefit from telehealth services. They also manage the program, evaluate results, and strive to enhance and expand it. Furthermore, nurses coordinate telehealth operations, implement encounters according to standards and guidelines, educate providers on the program, assess patients for telehealth services, manage equipment inventory and utilization, and ensure program evaluation.             Another key duty of nurses in telehealth is to interact directly with patients and their families as educators and health coaches. They provide education in both real-time and non-real-time settings, help manage medications, explain test results, review patient-uploaded data, and provide guidance on making behavioural changes. The health coach collaborates with the tri

                                    لقد تم تسليط الضوء على أهمية الرعاية الصحية عن بعد، خاصة خلال الأوبئة مثل تلك التي سببها فيروس كورونا. لقد تم استخدام مؤتمرات الفيديو لرعاية مرضى كوفيد-19، وتواصلهم مع أسرهم، وتمكين المرضى غير المصابين بكوفيد-19 من الحصول على العلاج دون الحاجة للذهاب إلى مرافق الرعاية الصحية، وحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية. ولذلك، فمن الضروري إعادة تقييم الوضع الحالي للتمريض فيما يتعلق بتمريض الرعاية الصحية عن بعد. فمن الضروري قبول هذا النهج الجديد والتكيف معه، وإعداد الممرضات ليس فقط لدعم مبادرات الرعاية الصحية عن بعد، ولكن أيضا لدمجها في الرعاية الصحية. كما يجب على الممرضات أن يسعين جاهدين لتحسين كفاءة وفعالية وتنفيذ الرعاية الصحية عن بعد، والتي أصبحت وسيلة حاسمة لتقديم خدمات الرعاية الصحية. التمريض عن بعد، فتمريض الرعاية الصحية ( مجموعة فرعية من الرعاية الصحية عن بعد) يتضمن استخدام التقنيات الإلكترونية لتوفير خدمات الرعاية الصحية عن بعد، وتثقيف المرضى، والصحة العامة، والإدارة الصحية.  ولذلك من الضروري أن يتم تدريب الممرضات على استخدام هذه التقنيات.       ت

                                                                                                  The significance of telehealth has been highlighted, particularly during pandemics like the one caused by the Coronavirus. Videoconferencing has been used to care for COVID-19 patients, link them with their families, enable non-COVID-19 patients to get treatment without having to go to healthcare facilities, and protect healthcare workers. Therefore, it is necessary to re-evaluate the current status of nursing in relation to telehealth. It is necessary to accept and adapt to this new approach, preparing nurses to not only supporting telehealth initiatives, but to lead the way in integrating it into healthcare. Nurses as well should strive to improve the efficiency, effectiveness, and implementation of telehealth, which is becoming a crucial method for delivering healthcare services with room for growth. Telenursing, a subset of telehealth, involves using of electronic technologies to provi

            تلعب الممرضة دورًا حيويًا قبل وأثناء وبعد إجراء قسطرة القلب. تتضمن تدخلات ما قبل القسطرة استكمال التقييمات والحصول على موافقة المريض والتوثيق وتعديل خطط الرعاية بناءً على تغييرات المريض. ولتوفير أفضل النتائج الممكنة، يجب تضمين تخطيط الخروج وتثقيف المريض في خطة الرعاية. من المهم أيضًا تلبية احتياجات المريض الجسدية والنفسية والاجتماعية. ومن الأهمية أن تقوم الممرضة بإبلاغ المريض وعائلته عن الإجراء والمخاطر والفوائد، وتخفيف القلق لكل من المريض وعائلته. بالإضافة إلى ذلك، طمأنة المريض أن العملية برمتها، والتي تشمل التحضير قبل القسطرة والرعاية اللاحقة، قد تستغرق ما يصل إلى 4 ساعات.             قد يكون من الضروري الصيام قبل الإجراء، وإما حجب أو تقليل جرعات الأدوية المجدولة (بما في ذلك الأنسولين والأدوية الخافضة للضغط ومدرات البول). يجب إعطاء المرضى أدوية مضادة للصفيحات الدموية عن طريق الفم لتقليل مشاكل التجلط قبل وأثناء وبعد الجراحة. يعد إعداد موقع إدخال القسطرة، واتباع تقنية التعقيم الصارمة والعناية المناسبة بالجروح لمنع العدوى أمرًا حيويًا. يجب إنشاء موقعين للوصول الوريدي المحيطي

         The nurse plays a vital role before, during, and after cardiac catheterization procedure. Pre catheterization interventions involve completing assessments, obtaining informed consent, documentation, and adjusting care plans based on patient changes. To provide the best possible outcomes, discharge planning and patient education should be included in the care plan. Addressing the patient's physical, psychological, and social needs are also important. It is critical that the nurse informs the patient and their family about the procedure, risks and benefits, and alleviating anxiety for both the patient and their family. Additionally, reassure the patient that the entire process, which includes preparation before the catheterization and after-care, may take up to 4 hours.       Pre-procedure fasting, and either withholding or decreasing the dosages of scheduled medications (including insulin, antihypertensive drugs, and diuretics) may be necessary. Patients should be given ora

          أمراض الشريان التاجي هي أمراض تؤثر على الأوعية الدموية التي تغذي عضلات القلب. وينتج عن تراكم الدهون على جدران الشرايين، مما قد يعيق تدفق الدم إلى القلب. اعتمادًا على شدة هذا الانسداد وخصائص السدة، قد يعاني المرضى من ألم في الصدر أو لا تظهر عليهم أي أعراض حتى تمزق السدة وتشكل جلطة دموية. يعد مرض الشريان التاجي سببًا رئيسيًا للوفاة على مستوى العالم، مما يسلط الضوء على أهمية التقييم الدقيق لمدى المرض وتأثيره على وظائف القلب. على الرغم من توفر اختبارات غير جراحية، إلا أن قسطرة القلب لا تزال تعتبر الطريقة الأكثر اعتمادا لتشخيص وعلاج مرض الشريان التاجي، بالإضافة إلى أمراض القلب الأخرى مثل عدم انتظام ضربات القلب ومشاكل صمامات القلب.           تستغرق قسطرة القلب عادةً ما بين 30 دقيقة إلى ساعة واحدة وهي إجراء غير جراحي حيث يتم إدخال أنبوب رفيع يسمى القسطرة عبر الأوعية الدموية في الذراع أو الساق وتوجيهه إلى الجانب الأيسر أو الأيمن من القلب. يتم بعد ذلك استخدام هذه القسطرة لتقييم الدورة الدموية للقلب، بما في ذلك قياس الضغط والنتاج القلبي وتشبع الأكسجين. فهو يزود الأطباء بمعلومات مهمة عن

                Coronary Artery Diseases (CAD) are a diseases that affect the blood vessels supplying the muscles of the heart. It is caused by the build-up of fatty deposits in the arteries, which can restrict blood flow to the heart. Depending on the severity of this blockage and the characteristics of the plaque, patients may experience chest pain or have no symptoms until a plaque ruptures and causes a blood clot to form. CAD is a leading cause of death globally, highlighting the importance of accurately assessing the extent and impact of the disease on heart function. While there are non-invasive tests available, cardiac catheterization is still considered the most reliable method for diagnosing and treating CAD, as well as other heart conditions like arrhythmias and issues with the cardiac valves.           Cardiac catheterization typically takes between 30 minutes and 1 hour. It is a minimally invasive procedure where a thin tube called a catheter is inserted through blood vesse